تضمن البحث في جانبه النظري عرض للمفاهيم الفكرية المتعلقة با دارة الجودة الشاملة ود ارسة

Podobné dokumenty
المالية. حجمها. المو شر.


حتمية على المؤسسات الاقتصادية. ويا تي قطاع صناعة الا دوية على أرس القطاعات التي تشت د

بشا ن العلاقة بينهما ا مر صعب. وعليه فا ن معالجتنا لهذا الموضوع يكون بناء على ما توفر لدينا من معلومات منتقاة من كتب تخص النظرية

تعتبر إدارة السيولة من أهم القضايا التي تواجه المؤسسات المالية الا سلامية لحداثتها وقلة

Życie za granicą Bank

Demander s'il y a des frais supplémentaires pour retirer de l'argent dans un pays donné

عن المدينة ٥ عن الولد ٤ من البيت ١٠ في المدرسة ٣ من المدينة ٩ من القاهرة ٨ من القاموس في الجريدة ١٤ من الشارع ١٨ في البيت من الجامعة ١٥

الثالث الا ول القاون

. ก ก 5,000 ก ก ISBN: Tel: Fax:

Reviving Waqf system in Algeria -International models for Waqf investment - < <ìˆâ<àe<ý^â<ƒ^j ù]

ورقة مناقشه م حدثه بشأن إدارة مخاطر العائد للمراكز المحتفظ بها لغير أغراض المتاجرة وفقا لمقررات بازل

Auswandern Wohnen ا نا ا بحث عن للا يجار. غرفة شقة شقة كبيرة منزل منفصل منزل شبه منفصل منزل ذي شرفة كم سيكلفني الا يجار شهريا هل المرافق متضمنة

خالد حسني ١٣ ديسمبر ٢٠١٧

Immigration Études. Études - Université. Rád/a bych se zapsal/a na vysoké škole. Rád/a bych se zapsal/a na. bakalářské studium. postgraduální studium

شرك ااتصاا المتنق السع دي الق ائ المالي اأ لي الم جزة )غير مراجع ) ل ترتي الثاث التسع ش ر المنت يتين في سبتمبر

التقرير السنوي 2015 التطور االقتصادي والنقدي للج ازئر نوفمبر 6102

دارالتكافل ش.م.ع. فيما يتعلق بالحد مادنى لرأس املال وكذلك من أجل تعزيز املالءة ودعم خطط النمو الحالية واملستقبلية لشركة دار التكافل.

في آليات فهم الخطاب الديني عند محمد عابد الجابري

الرؤية الجمالية للخطاب السردي المغاربي رواية "مدينة الرياح" للكاتب الموريتاني موسى ولد إبنو "أنموذجا" أ: عبد اللطيف حني جامعة - مستغانم-

Osobní Dopis السي د ا حمد رامي ٣٣٥ شارع الجمهوري ة القاهرة ١١٥١١. Jeremy Rhodes 212 Silverback Drive California Springs CA 92926

ت ف تمهيد فهرس المحتويات

تقليص التأثير البيئي للطباعة

PS 50. kk zh ar. Printed: Doc-Nr: PUB / / 000 / 03

اليونسكو اليونسكو للعلوم منشورات منظمة الا مم المتحدة للتربية والعلم والثقافة

ةيداعلا ة ماعلا ةيعمجلا ةيداعلا ريغو م٢٠١٤ ربمسيد 3١ يف ةيهتنملا ةيلاملا ةنسلل

فالديمير إيلتش لينين

يسألونك الأستاذ الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة تأليف أستاذ الفقه والأصول كلية الدعوة وأصول الدين / جامعة القدس

معايير سوق دبي المالي المتوافقة مع أحكام الشريعة اإلسالمية المعيار رقم 3 التحوط من مخاطر االستثمار والتمويل

٨٨ محضر اجتماع الجمعية العامة العادية السنوي ٩١ محضر اجتماع الجمعية العامة غير العادية

تحفيز دافعية طالبك أساسيات في التعليم الجامعي عمادة تطوير المهارات... إنجاز متميز.. والتزام بالتطوير

6- كيف يمكن أن يؤثر تراجع أسعار النفط واستمرار مستواها املنخفض على النظم املصرفية يف منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا ومنطقة القوقاز وآسيا الوسطى

)دراسة فقهية( إعداد د. عاصم بن منصور بن محمد أباحسين أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة بالرياض

فكرة مشروع مقترحة زراعة البروكلي

يف الوقف على اهلمزات حممود يوسف خادل هنو عبد الباسط هاشم أمحد زكي طلبه

مختصون: قطر قادرة على اجتياز أزمة النفط وأسواق المال العالمية بدء تطبيق الدفع اإلكتروني لدى»وقود« اأرجنتين تحيي عاقاتها ااقتصادية بالغرب


جدلية الفني والتاريخي في رواية"كتاب األمير" أبواب الحديد لواسيني األعرج

البصرى فى عصر ما بعد الحداثة

هناك األب بيير دسكوفمون مع فريق عمل

Život v zahraničí Dokumenty

تقرير مدققي الحسابات المستقلين قائمة المركز المالي الموحدة قائمة الدخل الموحدة قائمة الدخل الشامل الموحدة قائمة التغيرات في حقوق الملكية الموحدة

Immigration Dokument ا ين يمكنني ا يجاد استمارة ل ا ين تم ا صدار [مستند] الخاص بك متى تنتهي صلاحية هويتك هل يمكنك مساعدتي في ملء الاستمارة

ةرصانملا دييأتلا بسكو

Tvář milosrdenství v islámském právu

ميلعتلا ماظن ةيكيشتلا ةيروهمجلا في نيدلاولل تامولعم

Cestování Obecné هل تستطيع مساعدتي من فضلك هل تتحدث الا نكليزية هل تتحدث _[اللغة]_ ا نا لا ا تحدث_[اللغة]_. لا ا فهم. مرحبا! مرحبا! صباح الخير!

األساس الصلب في البحرين يدعم النمو في الخارج التقرير السنوي 2009

Preklad kapitoly č. 78 pod názvom Al Nabá (Správa)

Cestování Obecné هل تستطيع مساعدتي من فضلك هل تتحدث الا نكليزية هل تتحدث _[اللغة]_ ا نا لا ا تحدث_[اللغة]_. لا ا فهم. مرحبا! مرحبا! صباح الخير!

VYSOKÉ UČENÍ TECHNICKÉ V BRNĚ

الدعوى البوليصية و الدعوى الصورية إعداد/ حنان أحمد الزهراني

VETERINÁRNÍ OSVĚDČENÍ O PŮVODU A ZDRAVOTNÍM STAVU SPECIMEN. pro vývoz jatečného skotu z České republiky do Libye

KarlovyVARY

Matkustaminen Majoittuminen

PROCES ISLAMIZACE. Autor: Dža fer Šejch Idrís PŘELOŽIL: ABUBACER RECENZE TEXTU: ALÍ VĚTROVEC

جميل حمداوي ظاهرة الوشم في الثقافة األمازيغية )مقاربة سيميو- سوسيولوجية(

حلول الطباعة والتشفير والحفر

PNEU. ZiMNÍ. Nové TwiNgo MATIKY ** ZÍsKÁTe. Od Kč*

E S K O - A R A B S K Ý قاموس لعمل الوسیط الثقافي تشیكي - عربي

E S K O - A R A B S K Ý SLOVNÍK PRO INTERKULTURNÍ PRÁCI

Osobní Všechno nejlepší

Osobní Všechno nejlepší

BAB KEEMPAT PEMBENTUKAN STRUKTUR ASAS AYAT BAHASA ARAB. Dalam pembentukan struktur ayat bahasa Arab, terdapat asas-asas penting yang

ج ارئم التعزير في التشريع اإلسالمي

عرب شراكة بني مؤسسة قطر للرتبية والعلوم وتنمية اجملتمع وجامعة كورنيل.

تعترب الشركات اؼبسانبة إحدل أدكات التنمية يف االقتصاد العاؼبي كقد لعبت دكرا كب تا يف بناء كتقد

رئي س جمل س االدارة رئي س التحرير فخري كرمي. WWW. almadasupplements.com تشايكوفسكي

سنكسار الشهر ميالد السيد المسيح همسات روحية تاريخ ميالد المسيح صالة اللقان عيد الختان ثالثيات عيد الغطاس سر اكل القصب والقلقاس البرمون مصطلحات كنسية

آخر الز مان شناسی عرفانی

فغايتنا أن نظل في المقدمة بعون اهلل ثم بجهد أبناء وطننا المخلصين.

شركة ابوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع "طاقة" التقرير السنوي 2009

MANŽELSKÁ ETIKA V ISLÁMU

اإلعالميون يقولون كلمتهم فى الدستور فضائيات ضد المصريين.. والعربية تواجه الجزيرة

g

Osobní Všechno nejlepší

Wendy Lowerová. Hitlerovy fúrie

مجموعة أسئلة وأجوبة للتواصل مع األجنبي - طب األطفال Mažmuaat asila wa ažwiba littawasol ma a alažnabi tub alatfal. معلومات أساسية Ma alumát asasija

)الروم اآلية 39( )رشكة مسامهة عامة حمدودة(

فوالد روی سومین سکوی جهش قیمت سنگ آهن دریایی مجددا 07 دالر بر تن را رد کرد در این شماره می خوانید

»`HO á` ` S á«déÿg äéeóî d

التقرير السنوي لعام 2011 م

VOLÁM VÁS K ALLÁHU DŮKAZEM OČIVIDNÝM

Sada otázek a odpovědí pro komunikaci s cizincem: Vnitřní lékařství

STRUČNĚ O STEZCE ZBOŽNÝCH PŘEDKŮ

Qirá át: Příčiny diverzity koránských recitací z hlediska historického a jazykového

Přílohy. 1. Otázky dotazníku Vztah arabských muslimů k hudbě, zpěvu a tanci v arabštině علقة المسلمين العرب بالموسيقى و الغناء و الرقص

Pražská vysoká škola psychosociálních studií

VMware Tools و نقش آن در بهبود عمل رد ماشین های مجازی

VYSOKÁ ŠKOLA HOTELOVÁ V PRAZE 8, SPOL. S R. O.

bab.la Fráze: Cestování Stravování arabsky-rusky

مجموعة أسئلة وأجوبة للتواصل مع أجنبي. معلومات بشأن إدخال المريض إلى المستشفى Ma alúmát bišan idchál maríd ilal-mustašfá

Pravidla pouti. Ze Silsiletu Ahádísi s-sahíha & Silsiletu Ahádísi d-da ífa. Muhaddis, šejch Alláma Muhammed Násiruddín al-albání

عدد 70 عدد 71 السنة لسنة ومكافحة الفساد... أمر رئاسي عدد مؤرخ في 8 أوت 2017 يتعلق بإسناد وسام الشغل

فصل ٢ پروتي ين. Mannan binding protein (MBP), Mannan associated serine protease (MASP1, MASP2) C5, C6, C7, C8, C9.

ČEŠTINA KROK ZA KROKEM. verze 2018

Mši sv. na počátku školního roku celebroval děkan P. Aleš Vrzala, ke studentům promluvila Mgr. Zdislava Vyvozilová, vedoucí centra pro školy.

JE TŘEBA BÁT SE ISLÁMU? Korán, Sunna a empirické argumenty

VŠB - Technical University of Ostrava Faculty of Electrical Engineering and Computer Science. Data Compression Approach for Plagiarism Detection

Hudba, zpěv a tanec v arabské muslimské společnosti: pohled náboženských autorit a současná praxe

Transkript:

< <íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í ISSN : 2352 9822 < <2014<<ÛŠè KêÞ^nÖ]< ÃÖ] OEB Univ Publish Co < < < < < < : (#) * #)$ +, ) '!"#$ %& < <æ uçe<ívéjê<ì çjò Ö] ÌéŞ <I1ÌéŞ <íãú^q M11,M31 :JEL تاريخ الاستلام: 05/10/2014 تاريخ قبول النشر: 05/12/2014 الملخص : تضمن البحث في جانبه النظري عرض للمفاهيم الفكرية المتعلقة با دارة الجودة الشاملة ود ارسة موضوع تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعلاقتها بمدخل الا دارة بالجودة الشاملة أما الجانب التطبيقي فتمحور حول د ارسة ميدانية شملت 42 مؤسسة صغيرة ومتوسطة بسطيف حيث وجهت استمارة بحث إلى مسيري هذه المؤسسات بهدف الحصول على البيانات التي تعكس واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة ومدى إد اركهم لا همية هذا المدخل في ترقية تنافسية مؤسساتهم وباستخدام مجموعة من الا دوات الا حصاي ية لتحليل المعطيات واختبار الفرضيات تبين أن المؤسسات التي شملتها الد ارسة لا تطبق مدخل الا دارة بالجودة الشاملة وتركز على بعض جوانبه بدرجات مختلفة كما أن أغلبية المسيرين لا يدركون أهمية هذا المدخل في ترقية تنافسية المؤسسة الكلمات المفتاحية: الجودة إدارة الجودة الشاملة الميزة التنافسية الا ست ارتيجية التنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة 105 <<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

< <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í Abstract : The theoretical part of this research was about the key concepts and backgrounds of the Total Quality Management and its relationship with competitiveness in the Small and Medium Enterprises, while the case study included 42 Small and Medium Enterprises from the territory of Sétif The aim was to obtain data that reflect the reality of the application of Total Quality Management in these institutions and if their managers understand the importance of this approach in the promotion of competitiveness, by using a set of statistical tools to analyze and discuss data and test the hypotheses It is found that these institutions do not apply Total Quality Management Approach, and just focus on some of its aspects in varying degrees, and the majority of managers are not aware of the importance of this approach in the promotion of competitiveness of their enterprises Key words: Quality, Total Quality Management, competitive advantages, competitive strategy, Algerian Small and Medium Enterprises مقدمة لقد استحوذ مفهوم الجودة على اهتمام كثير من الممارسين والباحثين في مجال الا دارة لما له من أهمية بارزة في مجال الا عمال ومستقبل المؤسسة ومختلف علاقاتها مع المحيط ولقد تطور هذا الاهتمام من مجرد التركيز على جودة المنتجات النهاي ية إلى البحث عن جودة المؤسسة وفق منظور شامل للا داء المؤسسي وأسقط مفهوم الجودة على مختلف المجالات مما أدى إلى ظهور مفاهيم مثل: جودة العنصر البشري جودة العلاقة مع المورد جودة التعامل مع العميل الجودة في بيي ة العمل والجودة في علاقة المؤسسة بالبيي ة الطبيعية وذلك للدلالة على شمولية الجودة لكافة أوجه النشاط لدى مختلف المؤسسات صناعية كانت أو خدمية ربحية أو غير ربحية وتتسع الفكرة إلى خارج حدود المؤسسة وكذلك الدولة لتصبح الجودة عالمية على اعتبار أن عملاء المؤسسة لا ينحصرون في حدود جغ ارفية معينة وكذلك الا ط ارف المستفيدة من أعمالها قد تتواجد في أماكن مختلفة من العالم خاصة في ظل الانفتاح الاقتصادي والعولمة إلى جانب ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وما لها من دور كبير في تسويق المنتجات عالميا من جانب آخر فالتبادلات التجارية بين الدول أصبحت تعتمد على مدى توفر عنصر الجودة 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 106<<

íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c في المنتجات خاصة في ظل الانتشار الواسع لشهادات الجودة التي تصدرها المنظمة الدولية للمواصفات ISO على اختلاف أنواعها ويعتبر موضوع التنافسية من بين المجالات التي حظيت باهتمام مت ازيد في المجالين الاقتصادي والا داري على حد سواء وتعددت مداخل د ارستها وسبل تحديد مجالاتها من حيث: التكلفة الزمن المعلومة المورد البشري التكنولوجيا الجودةإلخ وعلى المستوى الوطني نجد موضوع تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أبرز المواضيع التي ت ازيد الاهتمام بها تماشيا مع البحث عن سبل ترقيتها وتطويرها في ظل التغي ارت التي يشهدها الاقتصاد الج ازي ري وقد تجسد هذا الاهتمام من خلال مجموعة من آليات الدعم والمساعدة المعتمدة لتا هيل منظومة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والارتقاء بمستوى أداي ها ومن بين الجوانب التي تضمنتها ب ارمج التا هيل تلك المتعلقة بالجانب الا داري والتنظيمي في محاولة لترشيد طرق تسييرها وتطبيق المناهج الحديثة في إدارتها ويمثل مدخل إدارة الجودة الشاملة أسلوبا يمكن من خلاله ترشيد تسيير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتباره إست ارتيجية لتعزيز التنافسية ومنهجا يضمن سلامة وارتقاء مستوى الا داء وبناء على ما سبق نطرح إشكالية البحث في السؤال التالي: ما مدى اعتماد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمدخل إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الج ازي رية وتتفرع عن هذه الا شكالية الا سي لة الفرعية التالية: هل تختلف إد اركات المسيرين اتجاه أهمية إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محل الد ارسة تبعا لتباين كل من العوامل الشخصية هل تختلف إد اركات المسيرين اتجاه أهمية إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محل الد ارسة تبعا لتباين كل من العوامل الشخصية هل توجد علاقة ارتباطية بين تطبيق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محل الد ارسة لمدخل الا دارة بالجودة الشاملة بمستوى إد ارك مسيريها لا همية هذا المدخل في صناعة الم ازيا التنافسية 1 الفرضيات: للا جابة على الا سي لة المطروحة وضعت الفرضيات التالية: تتباين إد اركات المسيرين اتجاه أهمية إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية المؤسسات محل الد ارسة تبعا لتباين العوامل المؤسسية < <107<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

< <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í تتباين إد اركات المسيرين اتجاه أهمية إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية المؤسسات محل الد ارسة تبعا لتباين العوامل الشخصية يرتبط مدى تطبيق المؤسسات محل الد ارسة لمدخل الا دارة بالجودة الشاملة بمستوى إد ارك مسيريها لا همية هذا المدخل في صناعة الم ازيا التنافسية 2 أهداف البحث: تتمحور أهداف هذا البحث في العناصر الري يسية التالية: إب ارز الدور الا ست ارتيجي لا دارة الجودة الشاملة في تطوير تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تقييم إد اركات مسيري المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الج ازي رية اتجاه تطبيق مفاهيم الا دارة بالجودة الشاملة وأبعاد التنافسية لفت انتباه مسيري المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الج ازي رية إلى أهمية الا دارة بالجودة الشاملة في المحافظة على المكانة التنافسية وضمان الاستم اررية والنمو في ظل الانفتاح الاقتصادي اقت ارح الحلول المناسبة على ضوء النتاي ج المتوصل إليها في البحث بغرض المساهمة في تطوير منظومة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الج ازي رية وترقية دورها في تنمية الاقتصاد الوطني 3 أهمية البحث: تبرز أهمية الموضوع من خلال العناصر التالية: الدور الا ست ارتيجي لمنظومة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالنسبة للاقتصاد الوطني يستدعي البحث عن سبل تطوير هذه المؤسسات خاصة من الناحية الا دارية نقص الوعي با همية إدارة الجودة الشاملة كمدخل لترقية تنافسية والمتوسطة الج ازي رية المؤسسات الصغيرة الا سهام في تا طير الاتجاهات النظرية التي تبرز أهمية الجودة من منظور إست ارتيجي لاسيما من حيث انعكاساتها على تطوير القد ارت التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوجيهها نحو تحقيق أهدافها الا ست ارتيجية في ظل الانفتاح الاقتصادى محدودية عدد الد ارسات التي تهتم بتطبيق المفاهيم الا دارية الحديثة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومنها إدارة الجودة الشاملة والتي تبرز إمكانية إسقاط مفاهيمها النظرية في بيي ة الا عمال على المستوى الوطني 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 108<<

íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c 4 المنهج وأدوات الد ارسة: تم الاعتماد في هذا البحث على المنهج الوصفي والتحليل من خلال جمع البيانات وتحليلها لتعريف متغي ارت الد ارسة وتحديد معالمها إلى جانب العتماد على نموذج استمارة لاستقصاء آ ارء المسيرين فيما يتعلق بالعلاقة بين المتغي ارت واستخدمت مجموعة من الا دوات الا حصاي ية لوصف ومناقشة الاجابات وكذلك تمت الاستعانة بمجموعة من الاختبا ارت الا حصاي ية للا جابة على الفرضيات الموضوعة 5 تقسيمات البحث: تم تقسيم البحث إلى ثلاثة محاور ري يسية وهي كما يلي: المحور الا ول: التا صيل النظري لمفاهيم الميزة التنافسية وا دارة الجودة الشاملة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحور الثاني: الجودة الشاملة كا ست ارتيجية تنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحور الثالث: تقييم إد اركات المسيرين لا همية إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية لعينة من المؤسسات بولاية سطيف المحور الا ول: التا صيل النظري لمفاهيم الميزة التنافسية وا دارة الجودة الشاملة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خصص هذا المحور لاستع ارض المفاهيم النظرية التي تتضمنها الد ارسة الحالية أولا مدخل للتعريف با دارة الجودة الشاملة: 1 تعريف الجودة: يمكن التطرق إلى التعريفين التالين لتحديد مفهوم الجودة: أ الجودة هي: "حالة ديناميكية مرتبطة بالمنتجات المادية والخدمات والا ف ارد والعمليات 1 2 والبيي ة المحيطة بحيث تتطابق هذه الحالة مع التوقعات" فالجودة لا ترتبط بالمنتوج ومدى تلبيته لمتطلبات العميل فحسب بل يرتبط مستوى الجودة في المؤسسة بسلوكيات الا ف ارد العاملين وبتغي ارت بيي ة الا عمال بالا ضافة على مدى توافق الجودة مع التغي ارت في توقعات العملاء ب حسب معايير (2000) ISO 9000 فالجودة عبارة عن: "قدرة مجموعة من الخصاي ص الجوهرية لمنتوج أو نظام أو سيرورة ما على إرضاء متطلبات العملاء وباقي الا ط ارف المعنية" ويشمل مفهوم الجودة بذلك مختلف الا نشطة والعمليات سواء كانت صناعية أو خدمية وينطبق على كافة التنظيمات سواء كانت ربحية أو غير ذلك ويتضمن تفاعل وتكامل جميع مكونات النظام لتحقيق المتطلبات الخاصة بالعملاء الموردين المالكين المسيرين المستثمرين المجتمع والا ف ارد العاملين في المؤسسةالخ 2 تعريف إدارة الجودة الشاملة: اختلفت المنطلقات التي اعتمد عليها الباحثين في إعطاء تعريف لمفهوم إدارة الجودة الشاملة وسوف يتم التطرق هذا الصدد مجموعة من التعاريف حسب وجهات نظر مختلفة كما يلي: < <109<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

ب < <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í أ التعريف المبني على أساس العملاء: الفكرة الا ساسية في تعريف إدارة الجودة الشاملة 3 4 تتمحور حول العميل ومتطلباته فا دارة الجودة الشاملة هي : "التطوير والمحافظة على إمكانيات المؤسسة من أجل تحسين الجودة بشكل مستمر والا يفاء بمتطلبات العملاء بل العمل على تجاوزها وكذلك البحث عن الجودة في كل مظاهر العمل بدءا من التعرف على احتياجات العميل وانتهاء بمعرفة مدى رضاه عن المنتجات المقدمة" والمقصود بذلك أن إدارة الجودة الشاملة تسعى إلى تطوير قدرة المؤسسة على الاستجابة لمتطلبات عملاي ها وكذلك تجميع جهود الا ف ارد لضمان التحسين المستمر والرضا الداي م العميل التعريف المبني على أساس النتاي ج: الشاملة قد تم تصميمها للحصول على نتاي ج معينة: والمقصود بذلك النتاي ج النهاي ية فا دارة الجودة مثل تخفيض التكاليف تحسين الا نتاجية تطوير الا داء استم اررية الربح في الا جل الطويلإلخ ووفق هذا المنظور تعرف با نها: "ثورة ثقافية في الطريقة التي تعمل وتفكر بها الا دارة حول تحسين الجودة كمدخل يعبر عن مزيد من الا حساس المشترك في ممارسة الا دارة والتي تؤكد على الاتصالات في الاتجاهين وأهمية المقاييس الا حصاي ية أي أنها نتاج ممارسة الا دارة والطرق التحليلية التي تقود إلى عملية التحسين المستمر والتي بدورها تؤدي إلى تخفيض التكاليف" فا دارة الجودة الشاملة مسؤولة عن تحسين الا داء من خلال البحث عن مشكلات العمل وتحليلها وتحديد وتوضيح المسؤوليات لتحقيق أعلى مستويات الا داء مع أدنى مستوى للتكلفة ج التعريف المبني على أساس الا دوات: التي تترتب عنها النتاي ج النهاي ية أي استخدام الوساي ل العلمية والا دوات الا حصاي ية المتاحة والتركيز على الموارد سواء كانت مادية أو بشرية أو تنظيمية وهنا تعرف إدارة الجودة الشاملة على أنها: "أسلوب منهجي يعتمد على العمل الجماعي ومشاركة العاملين في التحسين المستمر للعمليات المختلفة للمؤسسة 5 6 للموارد المتاحة باستخدام أدوات التحليل الكمي لتحقيق رضا العميل" والاستغلال الا مثل د التعريف المبني على أساس المنافسة والتميز: تعرف إدارة الجودة الشاملة وفق هذا الاتجاه على أنها "ثقافة المنافسة والفكرة الا ساسية لها تتمثل في نشر الوعي بالجودة داخل المؤسسة وتحمل المسؤولية في مجال الجودة من قبل الجميع وأنها تعزز القدرة التنافسية لها" فهذا المدخل يركز على العنصر البشري ودوره الفعال في تحقيق تنافسية المؤسسة والشعور بالمسؤولية في العمل اتجاه الجودة إذ "يتضمن ذلك خلق ثقافة متميزة في الا داء حيث يعمل المسيرون والعاملون بشكل مستمر ودؤوب لتحقيق توقعات العميل وأداء العمل بشكل أفضل وبفعالية عالية وفي أقل وقت ممكن" التعريف المبني على ه أساس النظام: 7 وفق هذا المنظور تعرف إدارة الجودة الشاملة با نها: "نظام تتفاعل فيه مجموعة من العناصر بالتركيز على العنصر البشري لتحقيق 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 110<<

íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c 8 التطوير المستمر في خدمة العميل با قل تكلفة ممكنة" فللعنصر البشري وعمليات التحسين أهمية كبيرة في تفعيل نظام إدارة الجودة الشاملة وضمان استم اررية النظام في التفاعل السليم مع العميل استناد إلى ما سبق نعرف إدارة الجودة الشاملة با نها: طريقة لا داء الا عمال في إطار نظام متكامل ومتناسق من المهام والا نشطة وفي حدود الفلسفة الا دارية التي تتضمن روح التعاون والمشاركة بين الا ف ارد با سلوب منهجي يعتمد على الطرق العلمية واستخدام الا ساليب الكمية لمعالجة المشاكل التسييرية بهدف الوصول إلى إرضاء العميل وتحقيق الجودة في العمل والتميز في الا داء والتفوق عن المنافسين ثانيا تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: تشير أدبيات موضوع إدارة الجودة الشاملة إلى وجود مجموعة من العناصر التي يتطلبها التطبيق الناجح لهذا المدخل في المؤسسات المختلفة وأخذا في الاعتبار لخصوصية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يمكن في هذا الصدد التركيز على العناصر الري يسية التالية: 9 1 دور القيادة: "يعتمد نجاح تطبيق إدارة الجودة الشاملة على استيعاب القياديين في المؤسسة بمفهوم الجودة والت ازمهم بجعلها متصدرة لجدول أولوياتهم وتشجيع ودعم العاملين لممارسة مفاهيم الجودة" ومن منظور إدارة الجودة الشاملة فالقيادة هي: "القدرة على حث الا ف ارد في أن تكون لديهم الرغبة والالت ازم الطوعي في إنجاز الا هداف التنظيمية وتجاوزها" 10 فهي عملية ديناميكية يقوم من خلالها المسير با دوار مختلفة وفقا لمقتضيات الموقف وما يتوقع منه كما أن دور العاملين لا يقل عن دور المسير في تحقيق الجودة لذلك لابد من إش اركهم في عملية تخطيط الجودة وسبل تحقيقها والسعي للارتقاء بها وينبغي أن يمتلك المسير صفات قيادية تجعله قاد ار على التا ثير في سلوك العاملين وخلق الرغبة لديهم لتحقيق الا هداف بصورة طوعية وتتصف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على مستوى إدا ارتها بمحدودية حجم أعضاي ها وهذا من بين العوامل التي تعمل على نجاح تطبيق إدارة الجودة الشاملة فمن السهل إقناعهم بمفاهيمها ومبادي ها وبالتالي الحصول على الالت ازم القوي والمستمر بالتنفيذ كما يمكن أن نعتبر صفة الارتباط بين الملكية والا دارة عاملا مشجعا لتطبيق هذا المدخل فالق ارر يكون صادر عن شخص واحد هو مالك المؤسسة ومسيرها 2 التخطيط الا ست ارتيجي: يعتبر التخطيط الا ست ارتيجي حجر الا ساس في حياة المؤسسة وهو أحد العناصر الا ساسية في تطبيق إدارة الجودة الشاملة ومن بين أهم السبل المنتهجة لضمان استم اررية عمليات التحسين للجودة وذلك باعتباره تخطيطا شاملا يتضمن كافة الا نشطة في المؤسسة ويمكنها من وضع الاست ارتيجيات والسياسات والا هداف الواجب < <111<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

< <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í تحقيقها أخذا بعين الاعتبار ما يتوفر لديها من موارد مادية وبشرية ومالية حاض ار ومستقبلا وذلك بهدف ضمان التفاعل السليم والا يجابي مع تغي ارت البيي ة المحيطة بها إن التخطيط الا ست ارتيجي وفق منظور إدارة الجودة الشاملة هو بمثابة القلب النابض للمؤسسة من أجل بقاي ها في عالم الا عمال وذلك بوصفه وسيلة لتوحيد الا نشطة تجاه مهمة واحدة وأهداف محددة لذلك فالتخطيط لا دارة الجودة الشاملة إست ارتيجيا يكون مشتقا من تخطيط إست ارتيجية الا عمال التي تدعم الميزة التنافسية للمؤسسة وتشجع على التجديد والابتكار 11 ويرتبط الحديث عن التخطيط الا ست ارتيجي في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتحديد علاقة هذه الا خيرة بالمحيط أو بيي ة العمل الخاصة بها من جهة وكذلك سلوك مسيريها المرتبط بعدة عوامل (نفسية اجتماعية المؤهلات والتجارب والا حكام الشخصية إلخ) فالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أكثر تا ث ار بمتغي ارت البيي ة مقارنة بالمؤسسات الكبيرة الحجم بسبب محدودية انتشارها الجغ ارفي وضعف قد ارتها المالية ووفق هذا الاتجاه "ينظر للتخطيط الا ست ارتيجي في هذا النوع من المؤسسات على أنه مفارقة لا ن الاعتقاد الساي د لدى الباحثين والمسيرين هو أن هذه المؤسسات تميل في حالة المخاطر إلى الحلول الاتفاقية أو التوافقية مع الا عوان الا خرين وفي أحسن الحالات يكون سلوكها على شكل رد فعل بتبني إست ارتيجية ناشي ة وذلك من منطلق أن إمكانياتها لا تسمح بتبني إست ارتيجيات معتمدة وتنفيذها وفقا للتصور الذي ترغب فيه" المؤسسات تغي ارت با تباع تخضع بشكل المحيط مستمر سواء وحتمي لشروط المحيط أو بشكل أفعال ردود بشكل 12 معنى ذلك أن هذه فليس لها خيا ارت أخرى إلا سلمي ويتميز السلوك الا ست ارتيجي لها با نه تفاعلي غير استباقي إذ يكون للمسير دو ار أساسيا في بناء الا ست ارتيجية والتي تكون ضمنية وذات مرونة كبيرة إلى جانب غياب المدى الزمني البعيد من حيث التخطيط البحث والتطوير التكوين إلخ 3 التحسين المستمر وقابلية الا بداع: يمثل التحسين المستمر عاملا أساسيا للتطوير المستدام لجودة أداء المؤسسة وآلية لبناء المعارف الجديدة بواسطة تنمية الا بداع وروح المشاركة لدى العاملين ويمثل ذلك ركيزة أساسية لفلسفة إدارة الجودة الشاملة في القضاء على الانح ارفات وتطبيق مبدأ المعيب الصفري وهو كفلسفة حديثة لا دارة المؤسسة وتطوير مستوى جودة منتجاتها يركز على مبدأ المشاركة الكاملة في تحقيق المعيب الصفري والبحث عن حلول لمشكلات الجودة مما يشجع على الا بداع والمبادرة وتنطلق فكرة التحسين المستمر من مبدأ أن كل شيء قابل للتحسين بصفة مستمرة وهذا لا يقتصر على المنتجات فقط بل يشمل المؤسسة وكل ما يتصل بها أي معرفة كافة التغي ارت التي تحدث أثناء العمل والعمليات أو المشاريع التي تحتاج إلى تحسين وذلك 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 112<<

íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c 13 بهدف : "بذل جميع الجهود ليكون التحسين سهلا في كل مجال من مجالات النشاط والتركيز الكبير على العمليات التي تجعل المنتجات ذات جودة" والتحسين المستمر في ظل الا دارة بالجودة الشاملة يتجلى في قدرة المؤسسة على تصميم وتطبيق نظام الا داء تحقيق إبداعي يحقق الا مثل 14 إلى المتواصل السعي خلال من للعميل تاما رضا باستم ارر وفي ذات السياق يعتبر الا بداع المتواصل سبيلا لاستم اررية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأحد ركاي زها التنافسية وذلك من خلال عمليات التحسين المستمر وتدعم هذه الخصوصية (الا بداع) الاتجاه نحو تطبيق مدخل الا دارة بالجودة الشاملة في هذه المؤسسات إذا توفرت مقومات نجاح هذا التطبيق من حيث الالت ازم والدعم والرؤيا الا ست ارتيجية للقيادة إلخ وللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة دو ار متمي از في عملية الا بداع باعتبارها مرك از لصقل المها ارت الفنية والا نتاجية والتسويقية من خلال التحسينات الصغيرة ويمكن إرجاع ذلك إلى بعض الخصاي ص كما يلي: ينظر لقيادة المؤسسة الصغيرة والمتوسطة على أنها قيادة تتمتع بروح المبادرة ومها ارت المقاول في تفحص البيي ة واكتشاف الفرص المتاحة فيها في حين تدار المؤسسات الكبيرة من قبل المسيرين والتنفيذيين الذين هم أكثر ارتباطا بالحالة القاي مة وم ازياها تركيز الموارد والمواهب نحو النشاط الا ساسي والاهتمام تحسين المنتجات كنتيجة للهيكلة البسيطة وعدم تعدد الوظاي ف التسييرية مجال الا بداع متاحا أكثر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مقارنة بالمؤسسات الكبيرة إذا أخذنا في الاعتبار خاصية الحجم التي تجعلها قابلة للتغيير في زمن أقل وتقل المخاطرة بكثير كنتيجة للاستثما ارت المحدودة أما خاصية الجوارية والقرب من الا سواق فتجعلها أكثر تفاعلا مع المتغي ارت وأسرع استجابة ومرونة في تطوير المنتجات الجديدة والتي تلبي احتياجات العملاء المتجددة والمتطورة خاصة في الا سواق المحدودة التي لا تكون محل اهتمام المؤسسات الكبيرة 4 العلاقة مع العميل: تسعى إدارة الجودة الشاملة إلى جمع المعلومات الخاصة باحتياجات العملاء وتوقعاتهم بشكل دوري وبطرق مختلفة ويكون العميل هو جوهر هذه العملية وتعمل المؤسسة على البحث عن طرق إرضاي ه بشكل مستمر ويعتبر التوجه بالعميل مصد ار للميزة التنافسية فالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تتبنى المفهوم التسويقي هي الا كثر قدرة على المنافسة كنتيجة لصغر حجمها وبساطة هيكلتها ومرونتها وسرعة تكيفها مع متغي ارت البيي ة وما تتمتع به من مستوى عال من الا بداع كما أن التوجه بالعميل هو محدد مهم للربحية وبالنظر إلى خصوصية القرب من العملاء وعلاقتها المباشرة معهم فهي أكثر توجها نحو السوق مما يؤهلها لا قامة علاقات قوية وطويلة الا جل بالعملاء < <113<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

< <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í وكنتيجة لضعف المها ارت التسويقية ونقص الوعي بالمفهوم الحديث للتسويق تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الج ازي رية ذات توجه ضعيف نحو العميل نتيجة للصعوبات التي تواجهها في مجال إج ارء بحوث التسويق لرصد متطلبات العملاء وكذلك محدودية المنظور الا ست ارتيجي للتسويق إذ تكون خططها التسويقية في أغلب الا حيان قصيرة الا جل وهو ما يفسر تركيزها على المفهوم الا نتاجي أو البيعي 5 العلاقة مع المورد: يعتبر الموردون طرفا مهما في معادلة الجودة فتحقيق المعيب الصفري في المنتجات يقابله مشتريات غير معيبة فجودة المنتوج النهاي ي تستلزم جودة المواد والمستلزمات الضرورية لتصنيعه وعلى هذا الا ساس تهتم إدارة الجودة الشاملة بتوطيد العلاقة مع الموردين لضمان استجابتهم وتعاونهم بشكل مستمر وتسعى لبناء علاقة عمل بين المؤسسة ومورديها أساسها المصالح المشتركة للطرفين وينظر إلى الموردين وفق مدخل إدارة الجودة الشاملة على أساس مفهوم الزمالة ووحدة المصلحة فا همية المورد في تحقيق الجودة تتعدى حدود وظيفة الش ارء لتشمل عمليات تصميم المنتجات وتحديد متطلبات العملية الا نتاجية مما يساعد على ضبط جودة المنتوج من خلال التحكم الجيد في جودة المواد المستلمة من المورد وفق المواصفات المحددة وعلى هذا الا ساس فا غلب الممارسات المتعلقة بالتعامل مع الموردين تؤكد على المفاهيم التالية: الا همية الا ست ارتيجية للموردين في تحقيق أهداف المؤسسة وعلاقة مكسب مكسب أساسها الش اركة ووحدة المصالح بين المؤسسة ومورديها بدلا من تضاربها والثقة المتبادلة بين الطرفين 6 ويمكننا الا شارة إلى أن ضعف القدرة التمويلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وافتقارها إلى السيولة المالية يقف عاي قا أمام اكتسابها لمصادر القوة التفاوضية مع الموردين إلى جانب محدودية كمية مشترياتها وتذبذب مواعيد الش ارء كلها عوامل ترجح الكفة لصالح المورد ومن جانب آخر فاعتمادها في حالات كثيرة على موارد محلية وأسواق توريد قريبة منها يمكنها من تجنب تكاليف التخزين وتطبيق نظام التوريد في الوقت المناسب وهذا له تا ثير مهم على جودة منتجاتها ويجنبها تكاليف النقل والمناولة ويتيح لها إمكانية بناء علاقات طويلة الا جل مع مورديها وا تباع إست ارتيجيات التفاوض المناسبة فيما يخص الكمية المناسبة والوقت المناسب والجودة المطلوبة وهذا يعتبر من بين أهم الا سس التي يقوم عليها مدخل الا دارة بالجودة الشاملة والذي يحث على ضرورة بناء علاقات إست ارتيجية مع الموردين وا دماجهم في عملية ضبط جودة الا داء الكلي للمؤسسة إدارة الموارد البشري: يعتمد نجاح تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسة على المساهمة الفعالة للعنصر البشري في كل المستويات التنظيمية ويتطلب ذلك أسلوبا متمي از في التعامل مع الموارد البشرية وبناء علاقات عمل وطيدة مع الا ف ارد أساسها التقدير 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 114<<

íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c والاحت ارم وتشجيع المبادرة ومنح الثقة وا تاحة الفرصة للمشاركة والسعي لتعظيم رضا العاملين وتنمية الشعور بالانتماء بهدف تحقيق الرضا المستدام للعملاء وتولى إدارة الجودة الشاملة أهمية كبيرة لا دارة الموارد البشرية باعتبارها الا دارة المسؤولة عن توفير المها ارت والكفاءات البشرية وتدريبها وتحفيزها بالشكل الذي يتطلبه التطبيق الناجح لمفاهيمها إن المفاهيم التي يتضمنها تطبيق إدارة الجودة الشاملة تؤكد على "ضرورة أن تمتلك الا دارة الثقة بقدرة العاملين على تحقيق متطلبات الجودة والحرص على إعطاي هم الفرصة لاستغلال كل طاقاتهم باعتبار أن جهود التحسين تركز على الا ف ارد بشكل كبير مقارنة بالتركيز على الا ساليب والا لات" 15 كما ينظر إلى إدارة الجودة الشاملة على أنها ثورة تغيير فكرية لمعتقدات القادة والمسيرين التنفيذيين والقاي مة على أساس علاقات الرقابة العداي ية إلى وضع تكون فيه الا دارة متعاونة مع العاملين وعلاقات أساسها المشاركة وتبادل الا هداف الفردية والتنظيمية والثقة والاحت ارم ونشير في هذا الصدد إلى طبيعة التعامل مع هذا المورد في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث أن أهم ما يميز هذا النوع من المؤسسات هو "قيام المسير بمهام شؤون الموارد البشرية بنفسه وبالنظر إلى طبيعة سلوكه الا داري فهو ناد ار ما يهتم با داء الوظاي ف الخاصة با دارة الموارد البشرية كالتدريب الاستقطاب التفويض إلخ" 16 ويمكننا تفسير ذلك بالنظر إلى خصوصية هذه المؤسسات المرتبطة بالعنصر البشري من حيث محدودية العدد العلاقات الشخصية بين صاحب المؤسسة والعاملين والتي لها تا ثير كبير على طريقة اختيارهم والا ش ارف عليهم وبالتالي يمكن أن تشكل محدودية النظرة اتجاه الاستثمار في العنصر البشري لدى المسيرين أحد معوقات تطبيق مدخل الا دارة بالجودة الشاملة في هذه المؤسسات إلى جانب ذلك فا ن العمالة الموسمية وارتفاع دوارن العمل فيها يشكل تحديا كبي ار تجاه مقاربة الاستثمار في الموارد البشرية تحقيقا لمتطلبات إدارة الجودة الشاملة خاصة فيما يتعلق بجانبي التكوين والتدريب وما يكتسبه الفرد من خبرة وتجربة أثناء عمله بالمؤسسة ثالثا الميزة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسبل استدامتها: 1 تعريف الميزة التنافسية: حدد مفهوم الميزة التنافسية وفقا لمجموعة من التعاريف: أ تعرف الميزة التنافسية على أنها: "إضافة قيمة للعملاء من خلال الكفاءة في العملية الا نتاجية أو من خلال عرض منتجات متميزة مقارنة بالمنافسين" 17 ويمكن أن تكون القيمة المقدمة للعملاء على شكل فارق في الا سعار لصالح العملاء بواسطة تخفيض التكاليف بالمقارنة مع المنافسين أو من خلال تمييز المنتوج < <115<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

ب < <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í عملاي ها" الميزة التنافسية 18 من وذلك التحسين في المنتوج والعمليات هي: "قدرة المؤسسة على التميز مقارنة بمنافسيها ومن وجهة نظر خلال الاستخدام الكفء وبناء على ما سبق نعرف الميزة التنافسية با نها: من خلال مجالات تنافسية: موارد قد ارت وكفاءات والفعال للموارد والمها ارت واستم اررية خاصية تميز المؤسسة عن المنافسين تحددها المؤسسة وتستثمر فيها بشكل يتوافق مع متطلبات التعامل مع متغي ارت البيي ة الخارجية بسرعة ومرونة لاستغلال الفرص التي توفرها هذه البيي ة يدركها العملاء وتختلف عما يقدمه المنافسون في السوق 2 خصاي ص الميزة التنافسية: أ وتنعكس هذه الخاصية في القيم والمنافع الا ضافية التي تتصف الميزة التنافسية بمجموعة من الخصاي ص تكسبها أهمية إست ارتيجية لمستقبل المؤسسة وموقفها التنافسي وتمكنها من تحقيق الا فضلية عن منافسيها وهي خصاي ص متعددة منها: د النسبية: فهي ليست مطلقة وتعتمد على المقارنة مع المنافسين في السوق بتحقيق الا فضلية: أي التفوق عن المنافسين ج الاستم اررية والديمومة: بمعنى قابلية المحافظة عليها واستدامتها المرونة: المؤسسة الداخلية و أي قابلية التغير والتكيف مع متغي ارت البيي ة الخارجية وا مكانيات وموارد ه تحقيق القيمة والمنفعة للعميل وتنعكس نتاي جها على المؤسسة القابلية للتجديد الا بداع والابتكار والتطوير وفق منظور إست ارتيجي أساسه التحسين المستمر من خلال ز البعد الا ست ارتيجي: تركز على المدى البعيد إذ تختص باستغلال الفرص المستقبلية في البيي ة الخارجية وتؤكد هذه الخصاي ص على أن الميزة التنافسية مرتبطة ب: العملاء المنافسين البحث والتطوير الا ست ارتيجية 3 وفقا لمتغي ارت بيي ة العمل الداخلية والبيي ة الخارجية للمؤسسة استدامة الميزة التنافسية: الموارد والا مكانيات المتاحة وبصفة عامة تتحدد الميزة التنافسية يمكن النظر إلى الميزة التنافسية المستدامة بوصفها مخرجات للبيي ة التنافسية التي تمارس فيها المؤسسات أعمالها والتي يمكن أن تقود إلى تحقيق الميزة التنافسية وبذلك تسعى المؤسسة إلى استدامتها فالمنافسة تتطلب استخدام نقاط قوة وقد ارت متميزة لمواجهة حالات التقليد من قبل المؤسسات المنافسة كمصدر وأساس لتطوير الم ازيا تنافسية ويعتبر التقليد من أهم مسببات عدم استم اررية الم ازيا التنافسية إلى جانب قد ارت المنافسين والديناميكية ودرجة التغيير التي يشهدها القطاع الصناعي الذي تنتمي إليه المؤسسة 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 116<<

íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c وتعبر الميزة التنافسية المستدامة عن التميز لا طول فترة ممكنة عن المنافسين في الا سواق من خلال قدر ات يصعب تقليدها مع ضمان استم اررية المؤسسة في تحقيق العواي د على المدى البعيد وعلى المؤسسة إحداث تغيي ارت بنيوية في آليات عمل أنشطتها مما يكسبها ميزة جوهرية شاملة وطويلة الا مد يصعب تقليدها من قبل المنافسين 19 بحيث تكون بنيوية وشمولية مستمرة وداي مة تحقق عواي د على الاستثمار تفوق المعدل الذي يحققه قطاع النشاط على اعتبار أن : هما 20 الميزة التنافسية للمؤسسة تتحدد من خلال عاملين ري يسيين أ حجم الميزة مدى قابليتها للاستم ارر ودرجة صعوبة تقليدها من المنافسين أي مصدر الميزة ومنشؤها ب خيار المؤسسة من حيث نطاق التنافس أو السوق المستهدف وتعرف الميزة التنافسية المستدامة با نها: "محصلة مجموعة أعمال تقوم بها المؤسسة إذ تحقق من خلالها غاياتها الا ست ارتيجية المتمثلة في تا سيس موقع ربحي داي م وتحقيق الرضا لمختلف الا ط ارف داخليا وخارجيا" وتجدر الا شارة إلى وجود اختلاف في وجهات 21 النظر فيما يتعلق باستدامة الميزة التنافسية حيث تنقسم هذه الاتجاهات إلى في تين : تبنت 22 الفي ة الا ولى مدخل الاستدامة فالميزة التنافسية يمكن أن تكون مستدامة من منظوري إست ارتيجي أما الفي ة الثانية فتعتبر أن استدامة الميزة التنافسية كانت ممكنة في الماضي حيث كانت المؤسسات الا مريكية الكبيرة تنافس ضد المؤسسات الصغيرة والمحلية على أساس اقتصاديات الحجم وت اركم إمكانيات مالية و إنتاجية ضخمة أما حاليا وفي ظل الا سواق سريعة التغير والمنافسة الفاي قة على الصعيد العالمي فلا ضمانة للميزة التنافسية المستدامة المحور الثاني: الجودة الشاملة كا ست ارتيجية تنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعد الجودة ضرورة حتمية لنجاح المؤسسات بالنظر إلى دورها وأهميتها في تعزيز مركزها التنافسي في السوق ويمثل عامل اللاجودة خسارة للمؤسسة على مستويات متعددة ويكون سببا مباش ار في تقليص حصتها السوقية وتحول عملاي ها إلى المنتجات المنافسة وينظر لا دارة الجودة الشاملة كا سلوب لتميز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الج ازي رية في ظل التحديات المختلفة التي تواجهها إذ يحقق عدة م ازيا من حيث زيادة الربحية وتعزيز التنافسية وتوسيع الحصة السوقية وتخفيض التكاليف الكليةإلخ أولا المنظور الا ست ارتيجي للجودة الشاملة: يضمن نجاح إست ارتيجية الجودة الشاملة للمؤسسة تحقيق الميزة التنافسية في أنشطتها الا ساسية وتهدف إست ارتيجية المؤسسة التي تتبنى إدارة الجودة الشاملة إلى تحقيق التفوق عن المنافسين من خلال تقديم منتوج يحقق أعلى قيمة للعميل < <117<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

< <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í 1 تعريف إست ارتيجية الجودة الشاملة: تعرف إست ارتيجية الجودة الشاملة با نها "نموذج أو متماسكة في وحدة وسلسلة العمليات وكذا السياسات وتكاملها الا هداف لدمج خطة ومتكاملة لتطوير ثقافة الخدمة (السلعة) المتميزة والفريدة والتي تسعى المؤسسة من خلالها لا رضاء عملاي ها وزيادة حصتها السوقية وبالتالي تعزيز موقفها التنافسي" 23 بتعبير آخر على العكس من التوجه التقليدي والتسويقية (التكلفة والتميز) لتحقيق لميزة لا ست ارتيجيات التنافسية الا عمال المرتكز على الجوانب المالية تركز إست ارتيجية الجودة العميل مما يساعد على تحقيق عواي د مالية وم ازيا تسويقية متنوعة الشاملة على ويعتبر تطبيق إدارة الجودة الشاملة ق ار ار إست ارتيجيا وفق مقاربة بعيدة الا مد في تحديد النتاي ج والا بعاد وذلك أخذا في الاعتبار متطلبات التغيير في ثقافة المؤسسة شمولية مفهوم الجودة التغيير في النظم والعمليات وما يتطلبه كل ذلك من تغيير في المها ارت وجهود مكثفة واستثما ارت كبيرة على مدى زمني بعيد ومن هنا تا خذ الجودة الشاملة طابعها الا ست ارتيجي فالجودة 24 الشاملة هي إست ارتيجية لتطوير الم ازيا التنافسية للمؤسسة في الا جل الطويل ومدخلا لمواجهة التغي ارت الحاصلة في بيي تها التنافسية وتتضمن التقييم المستمر للتغي ارت الداخلية المتعلقة بالجودة وتعديل سياسات المنافسة خارجيا على أساس هذا التقييم 25 2 مساهمة الا دارة بالجودة الشاملة في تحقيق أبعاد تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: أ تشير أدبيات موضوع التنافسية في مجال الا عمال إلى وجود مجموعة من الا بعاد الا ساسية التي تمكن المؤسسة من التميز عن منافسيها في السوق واكتساب القدرة على التنافس في ظل بيي ة متغيرة وكثيرة التعقيد والاضط ارب ومن منطلق أن الميزة التنافسية تمكن المؤسسة من التنافس أي تعكس قدرتها التنافسية إذن تكون المؤسسة تنافسية إذا امتلكت (بناء وتطوير) م ازيا قوية ومنفردة الكفاءة: يستند مفهوم الكفاءة إلى العلاقة التي تربط بين المدخلات والمخرجات وهي تعرف با نها: "قدرة المؤسسة على الاستغلال الا مثل والصحيح للموارد المتاحة (المدخلات) لتحقيق مستوى معين من المخرجات" 26 فتحسين كفاءة المؤسسة لا يرتبط فقط بزيادة المخرجات بل يرتبط أيضا بالعلاقة بين المخرجات والمدخلات بمعنى تحسين كفاءة استخدام الموارد المتاحة بما يؤدي إلى تخفيض تكلفة الوحدة المنتجة باعتبارها الهدف الذي تسعى لتحقيقه المؤسسات التي تتنافس على أساس التكلفة الا قل ويعتبر الاستثمار في البحث عن الجودة الشاملة مدخلا فعالا لتحقيق الكفاءة وتخفيض التكاليف وذلك من خلال منهج التحسين المستمر للجودة والذي يمثل ركيزة أساسية بالنسبة لمدخل الا دارة بالجودة الشاملة فهو بمثابة استثمار طويل الا جل في المنتجات والعمليات وتقنيات العمل بالمؤسسة تنعكس نتاي جه من خلال تحسين الا داء كما أن 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 118<<

íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c تحسين الجودة يعد مصد ار للا رباح مما يساعد على الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة ويمكن توضيح هذه الفكرة وفقا للشكل التالي: الشكل (1): الاستثمار في تحسين الجودة ر ن اض ا ن ن رة أ(ر)' ز 6 دة ا 50 (ت ز 6 دة ا=> ن ا&%دة ا 0 // ا&%دة ا 230 ارع ا ا 230 اض و"! اض إ+دة اض ا:وي وا 8 ن ا A @ 2? ا< 6=) DاE2 ا=> وا) ا& BC ا" المصدر: من إعداد الباحثة بالاعتماد على وناظم حسن عبد السيد محاسبة الجودة مدخل تحليلي دار الثقافة للنشر والتوزيع الا ردن ط 1 / 2009 ص ص: 171 183 يوضح الشكل( 1 ) أهمية الجودة في تخفيض التكاليف وزيادة منفعة العملاء وتحسين الا نتاجية مما يؤدي إلى تحقيق جملة من المنافع من حيث زيادة الربحية مما يساهم في توسيع القدرة على الاستثمار وكذلك زيادة الحصة السوقية نتيجة القيمة العالية المقدمة للعميل الناتجة عن مطابقة المنتوج لمتطلباته وهو ما يمكن المؤسسة من فرض سعر أعلى لمنتجاتها وانخفاض التكاليف وتحسين صورتها وزيادة الانطباعات الا يجابية لدى العملاء ويمنح م ازيا سعرية وأسعا ار تنافسية ب الجودة: يتطلب تحقيق رضا العملاء وضمان ولاي هم تعظيم القيمة المقدمة لهم من خلال منتجات المؤسسة هذه القيمة ترتبط ارتباطا وثيقا بالجودة المدركة من طرف العميل ويرتبط إد ارك العملاء بمدى مطابقة جودة المنتجات لحاجات ورغباتهم المعلنة وحتى تلك الكامنة وبذلك فالجودة هي أحد الا بعاد الري يسية في بناء الم ازيا التنافسية وتمثل إدارة الجودة الشاملة المدخل الري يسي لتحقيق الجودة من خلال تركيزها على تحسين جودة المنتجات وتوجيه كل العمليات اتجاه تحقيق هذا الهدف ويؤدي الت ازم المؤسسة بالمواصفات والمعايير الموافقة لمتطلبات العميل إلى تحقيق مجموعة من العوامل منها: انخفاض العيوب التقليل من أعمال التصليح التخلص من الا نشطة ال ازي دة وأسباب عدم المطابقة انخفاض وقت التسليم التقليل من الشكاوي أي < <119<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

< <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í تخفيض التكاليف وزيادة الا نتاجية وا جمالا ينعكس هذا على الا داء المالي للمؤسسة على المستوى الداخلي أما على مستوى خارجي فينعكس في سمعة المؤسسة الجيدة وتحكمها في الا سعار وتعتمد فكرة الربط بين الا نتاجية والجودة على مبدأ التخلص من الهدر والا س ارف في الموارد والطاقات التركيز على الا بداع: ج أصبح الا بداع بمثابة البعد التنافسي الحاسم فمع ت ازيد حدة المنافسة وت ازيد الداخلين الجدد با ساليبهم ومنتجاتهم الجديدة فلا ضمانة لا ية ميزة تنافسية أن تستمر طويلا ما لم يتم تطويرها باستم ارر أي ما لم تكن المؤسسة قادرة على تحقيق الا بداع المستمر وبمختلف أشكاله فهو يتطلب ليس فقط تبني إست ارتيجية استباقية في تقديم منتجات جديدة وتطوير أساليب إنتاج مستحدثة وا نما أن تكون المؤسسة أكثر قدرة وسرعة في إدخال التحسينات على منتجاتها وأساليبها الحالية والا بداع هو النتيجة الناجمة عن إنشاء طريقة أو أسلوب جديد في الا نتاج وكذلك التغيير في جميع مكونات المنتج أو كيفية تصميمه 27 فالا بداع يمكن المؤسسة من التميز عن منافسيها مما يسمح لها بفرض أسعار أعلى أو تخفيض التكاليف إلى مستوى أقل من المنافسين 28 كما أن الا بداع بكل أشكاله يهدف إلى تحسين أسلوب العملية الا نتاجية من الناحيتين التقنية والاقتصادية معا مما يترتب عنه نتاي ج إيجابية في المردودية نتيجة التمييز والتكلفة المنخفضة للوحدة 29 ب تحقيق الاستجابة لمتطلبات للعميل: يجب أن تتماشى عملية تحسين جودة المنتج أو تطوير منتجات جديدة تتصف بالتميز وتحقيق الاستجابة لحاجات العميل ويمتد مفهوم الاستجابة أبعد من معايير التفضيل المعتادة مثل تواريخ التسليم المتفق عليها تحقيق الجودة المناسبة وخدمات ما بعد البيع ليشمل التركيز على العميل من خلال الاستجابة لحاجاته وفق مستويات الا نتاج حسب الطلب وتحقيق وقت الاستجابة با سرع ما يمكن ويعتبر الوقت من العناصر الري يسية لتحقيق ميزة تنافسية وتتنوع مجالات التنافس بالوقت فمنها ما هو خاص بمجال سرعة تسليم المنتوج وانضباط مواعيد التسليم ويتعلق المجال الثاني بالمدى الزمني الذي تستغرقة المؤسسة لتقديم منتوج جديد للسوق في حين يتمثل المجال الثالث للمنافسة وفق عنصر الزمن في معدل سرعة التحسين والتطوير في عمليات الا نتاج 3 م ازيا تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: يمكن التعبير 30 عن م ازيا تطبيق إدارة الجودة الشاملة سواء باعتبارها استثمار طويل الا جل في عمليات التحسين المستمر أو من منظور تا ثيرها على الولاء المستدام للعملاء وتا ثيره في العاي د وفقا للشكل( 2 ) 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 120<<

íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c الشكل (2): تا ثير إدارة الجودة الشاملة على التنافسية ا= N =OP2 ا M'0 SQ+ دة ا 0 )ج ا 0 ( و"! ا GA IJ /ء ر N ا(@ ا:وى قيادة التحسين المستمر ا)' ا ا& BC Jر>ح دورة ا"! Mم ا&%دة و/ 6 = ا( A2 ن اU'(0 ا) M دوران ا(@ ر N ا( A2 ن ا CV يوضح الشكل( 2 ) الخط المتصل كيف تقود عمليات الجودة الشاملة إلى تحسين التنافسية بداية بعملية القيادة المخصصة لتحسين المنتجات ونظم الجودة وعمليات التحسين مما يؤدي إلى زيادة رضا العميل ومنافع للتنظيم وكل منها يعمل على تحسين التنافسية أما الخطوط المتقطعة فتشير إلى معلومات التغذية العكسية الضرورية للتحسين المستمر وتبين الا سهم الموجودة في المستطيلات اتجاه محددات الا داء وحسب هذا الشكل فا نه إذا كانت تنافسية المؤسسة تتمثل في القدرة المستمرة على توفير المنتجات بشكل أفضل من المنافسين وأنها مبنية على أسس تشمل عدة جوانب كالجانب المالي التجاري والتقنيإلخ ففي ظل محيط تنافسي يمكننا أن نتصور أن أحسن وسيلة للحفاظ على هذه القدرة تتمثل في البحث الداي م والمستمر عن الجودة الشاملة والتي تستمد أهميتها في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة بمساهمتها في زيادة أرباحها انطلاقا من عدة موارد تتمثل في المها ارت المحف ازت والمرونة التي تساهم في الم ارقبة الذاتية لجودة المنتجات والعمليات وبالتالي ضمان التحسين المستمر ويمكن إب ارز ذلك انطلاقا من الا سس والمبادئ التي تقوم عليها وأهمها تضمين مبادئ الجودة في كامل نشاطات وعمليات المؤسسة المطابقة الوقاية التحسين المستمر جعل الجودة مسؤولية كل أف ارد المؤسسة تجنب اللاجودة التركيز على العميل مسايرة تطو ارت رغباتهم وحاجاتهم < <121<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

< <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í المحور الثالث: تقييم إد اركات المسيرين لا همية إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية لعينة من المؤسسات بولاية سطيف يتضمن هذا المحور الجانب التطبيقي للبحث الذي تم انجازه على عينة من المؤسسات بولاية سطيف أولا الا ج ارءات المنهجية للد ارسة الميدانية: 1 مجتمع الدارسة وا جارءات تحديد العينة: يتم في هذا الا طار شرح بعض الجوانب المرتبطة بالد ارسة من حيث المدى الزمني والمجال المكاني والمجال البشري من خلال العناصر الموضحة فيما يلي: عددها لسنة تمثل مجتمع الد ارسة في مجموع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية سطيف والبالغ مؤسسة 987 (حسب إحصاي يات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سطيف 2011) بحيث تم أخذ عينة قصدية بحجم بمدينة سطيف وضواحيها 42 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تنشط استهدفت الد ارسة في ة المسيرين بهذه المؤسسات بحيث تم توزيع استمارة معلومات على هذه الفي ة متضمنة مجموعة من العبا ارت التي تعكس متغي ارت الظاهرة المدروسة غاية من حيث المدى الزمني الذي استغرقته الد ارسة فحدد من تاريخ 2011 نوفمبر 10 2012 فيفري 12 إلى 2 أسلوب جمع البيانات: لغرض جمع البيانات المطلوبة لتفسير متغي ارت الد ارسة واختبار الفرضيات فقد تم تصميم استمارة تضمنت مجموعة من العبا ارت بحيث خصص الا ول الجزء لتحديد بيانات المسيرين المستجوبين والمؤسسات محل الد ارسة وشمل المتغي ارت: الجنس السن المستوى التعليمي نمط الا دارة والخبرة مدة النشاط طبيعة النشاط ملكية المؤسسة نطاق السوق ومن خلال الجزء الثاني تم د ارسة مدى تطبيق مدخل الا دارة بالجودة الشاملة حيث اشتمل على مجموعة من المحاور تعكس الا بعاد الا ست ارتيجية لهذا المدخل والمحددة ب: الت ازم القيادة العليا التخطيط الاست ارتيجي للجودة الشاملة إدارة العلاقة مع العملاء الاستثمار في المورد البشري التحسين المستمر وا دارة العلاقة مع الموردين وتمت ترجمة هذه المحاور إلى ثمانية وأربعون عبارة أما (48) الجزء الثالث: فتضمن إد اركات المسيرين لا همية تطبيق مدخل الا دارة بالجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية المؤسسات محل الد ارسة وذلك اعتمادا على مجموعة من المتغي ارت 3 الا دوات الا حصاي ية المستخدمة: تم استخدام بعض الا ساليب الا حصاي ية التي يوفرها برنامج SPSS) الحزمة الا حصاي ية للعلوم الاجتماعية) لتبويب وتحليل البيانات واختبار الفرضيات ومن هذه الا ساليب ما يلي : 31 تم استخدام التكارارت والنسب المي وية لوصف البيانات 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 122<<

% íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c تم احتساب المتوسطات الحسابية لتحديد درجة الموافقة بالنسبة لمحاور الد ارسة حساب معامل الثبات كرونباخ ألفا لقياس مدى الاتساق الداخلي بين عبا ارت ومحاور الاستمارة وتقييم قدرتها على قياس المتغي ارت المدروسة حيث قدر ب 094 أخذا في الاعتبار النسبة المعتمدة في العلوم الاجتماعية وهي 60 % فكلما تجاوز معامل كرونباخ ألفا هذه القيمة دل على مصداقية الا داة وثباتها استخدام تحليل التباين الا حادي One Way ANOVA لد ارسة أثر كل من العوامل الشخصية والعوامل المؤسسية حيث أن قاعدة الق ارر المعتمدة في هذه الحالة تستند إلى قوة الدلالة لا حصاي ية فيشر (F) عند مستوى معنوية أقل من 5 استخدام تحليل الانحدار المتعدد Multiple Linear Regression لتفسير العلاقات الارتباطية بين المتغي ارت المستقلة والمتغي ارت التابعة استنادا إلى الا تي: قيم معامل الارتباط بيرسن (r) ومستوى دلالته عند %5 معامل الارتباط العام (R) ومعامل التفسير ) 2 (R وقيمة إحصاي ية (F) عند %5 4 قاعدة الق ارر لتحديد الا جابات المتعلقة بمحاور الد ارسة: لتحديد الا جابات المتعلقة بمحاور الد ارسة المعبر عنها في أج ازء الاستمارة تم اعتماد مقياس ليكرت الخماسي وعلى أساس ذلك تم تحديد قاعدة الق ارر كما يلي: أ حساب المدى لقيم المقياس الخماسي 1 5 كما يلي: ب تقسيم المدى على عدد خلايا المقياس أي تحديد الطول الفعلي لكل مجال إجابة ج يضاف هذا الطول لرقم الا جابة الا ولى 1 وبالتالي يحدد مجال الا جابة الا ولى [1 1,80] أي أن كل متوسط حسابي يقع في حدود هذا المجال فالا جابة تكون موافق تماما د أما المجال الثاني للا جابات من 1,80 وينتهي عند 2,60 يدل على أن الا جابة موافق ه المجال ]2,60 3,40] يشير إلى إجابات عدم الموافقة و وبالنسبة للمجال ]3,40 4,20] فتشير إلى أن الا جابة هي غير موافق إطلاقا ي أما متوسطات الا جابات التي تكون في حدود المجال الا خير ]4,20 5] فتعبر دون أري ثانيا وصف وتحليل البيانات: يتم في هذا المجال تحليل بيانات كل من المسيرين والمؤسسات التي شملتها الد ارسة 1 بيانات المسيرين: يبين الجدول 01 أهم الخصاي ص الشخصية للمسيرين التي تم أخذها في الاعتبار كمتغي ارت م ارقبة في هذه الد ارسة < <123<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

< <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 124<< الجدول (01): بيانات مسيري المؤسسات محل الد ارسة % ا R =ار ا X0 =ات 976 41 ذ[= ا&%\] 24 1 efأ 100 42 ا h0 ع 24 1 أ"@?2 30 ( ا? 333 14 4031?2 286 12 5041?2 357 15 أ[ 2no? ( 50 ا h0 ع 100 42 19 8 ا 0 ى دون ا 0 q 238 10 ا( pa q2 238 10 r ي 333 14 s2 100 42 ا h0 ع 8810 37 اn0 t اu0 q دارة اn0 أ n 119 5 100 42 ا h0 ع 24 1 أ"@?2 5 )ات ا& nvwة 476 20?2 105 )ات 31 13 ( 20 11?2 19 8 أ[ 2no? ( 20 100 42 ا h0 ع المصدر: تفريغ الا ستمارة يتبين من الجدول أعلاه ما يلي: أغلبية المسيرين المستجوبين هم من جنس الذكور (41 مسي ار) وذلك بنسبة %976 أغلبية المسيرين قد تجاوز سنهم منهم تت اروح أعمارهم بين سنة وذلك بنسبة (50) %333 وحوالي %357 31 دون أن تتجاوز 50 سنة بينما و 40 سنة في حين أن 40 تفوق أعمارهم %286 %24 فقط لم يتجاوز سنهم 30 سنة %33 حوالي ثانوي وما نسبته من المسيرين ذوي مستوى جامعي وأكثر من %23 سنة منهم لديهم مستوى %238 من هؤلاء المسيرين لديهم مستوى متوسط أما المسيرين الذين مستواهم دون المتوسط فيمثلون نسبة %19 حوالي %8810 هم مالكين لهذه المؤسسات ونسبة %1190 هم مسيرين أج ارء %476 من المسيري يت اروح عدد سنوات عملهم بمؤسساتهم من 5 إلى 10 سنوات و %31 بتلك المؤسسات منهم عدد سنوات عملهم من %19 سنة أما 20 إلى 11 24 منهم سنة في حين 20 فقط مدة عملهم هي أقل من فقد تجاوزت خبرتهم وهذا دليل على أن نسبة كبيرة من المسيرين لديهم خبرة معتبرة في مجال التسيير سنوات 5 2 بيانات المؤسسات التي شملتها الد ارسة: يبين الجدول 02 أهم الخصاي ص المؤسسية التي تم أخذها في الاعتبار كمتغي ارت م ارقبة في هذه الد ارسة

íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c مدة النشاط طبيعة النشاط الملكية نطاق السوق الحجم الجدول (02): بيانات المؤسسات محل الد ارسة المتغي ارت 11 5 2012 أكثر من 20 المجموع صناعة خدمات فلاحة بناء وأشغال عمومية المجموع عمومية خاصة المجموع محلي وطني وطني/دولي المجموع من 10 49 عامل من 50 249 عامل المجموع التك ارر 24 12 6 42 22 10 2 8 42 6 37 42 15 22 5 42 29 13 42 % 571 286 143 100 524 238 48 19 100 1428 8572 100 357 524 119 100 69 31 100 المصدر: تفريغ الاستمارة يتبين من الجدول أعلاه ما يلي: حوالي %57 من المؤسسات تمتد مدة نشاطها من 5 إلى 12 سنة وأكثر من %28 منها تفوق مدة حياتها 12 سنة دون أن تتجاوز 20 سنة و 6 مؤسسات أي ما يعادل نسبة %143 مدة حياتها أكبر من 20 سنة هذا يدل على أن المؤسسات المدروسة ليست حديثة في أنشطتها التي تمارسها مما يساعدها على أن تكون ذات بيي ة ملاي مة ولها إمكانيات مناسبة لتطبيق المفاهيم الا دارية الحديثة مثل مدخل الا دارة بالجودة الشاملة تتنوع المؤسسات التي شملتها الد ارسةمن حيث طبيعة نشاطها %524 هي مؤسسات صناعية و 23 %مؤسسات خدمية إضافة إلى مؤسستين (2) فلاحيتين و 8 مؤسسات تنشط في قطاع البناء والا شغال العمومية هذا الاختلاف في طبيعة النشاط يعكس على تنوع وجهات نظر المسيرين المتعلقة بموضوع البحث المؤسسات التابعة للقطاع الخاص تمثل نسبة %8572 وأخرى تابعة للقطاع العام تمثل نسبة %1428 توجد 15 مؤسسة تسوق منتجاتها محليا وتمثل نسبة %357 و 22 مؤسسة تقدم منتجاتها إلى أسواق مختلفة على المستوى الوطني أما نسبة %119 هي مؤسسات < <125<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

< <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í مصدرة إلى جانب تسويق منتجاتها وطنيا وتحدد طبيعة السوق المستهدف توجهات المؤسسة من حيث تطوير المنتوج أساليب الا نتاج والبحث عن الجودة عدد المؤسسات الصغيرة يمثل مؤسسات متوسطة مؤسسة ما يعادل 69 هي %31 و نسبة %69 ويعتبر اختلاف الحجم من مؤسسة إلى أخرى عاملا جوهريا لد ارسة سلوك المسيرين ومدى قابلية المؤسسة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة 3 المتوسطات الحسابية والانح ارفات المعيارية لمحاور الد ارسة: يبين الجدول ثلاثة( 3 ) متوسطات الا جابة المتعلقة بمحاور إد اركات المسيرين لمساهمة إدارة الجودة الشاملة صناعة الم ازيا التنافسية للمؤسسات المدروسة الجدول (3): المتوسطات والانح ارفات المعيارية لمحاور إد اركات المسيرين لا همية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في صناعة المازيا التنافسية المصدر: من إعداد الباحثة اعتماد على مخرجات نظام SPSS في حسب القاعدة المعتمدة في تحليل الا جابات توجد اد اركات سلبية لدى مسيري المؤسسات محل الد ارسة فيما يتعلق بمساهمة إدارة الجودة الشاملة في تطوير كل أبعاد الميزة التنافسية حيث كل المتوسطات الحسابية تقع في مجالات عدم الموافقة ثالثا اختبار الفرضيات النتاي ج والمقترحات: 1 اختبار الفرضيات: الفرضية الا ولى: تتضمن "تتباين إد اركات المسيرين اتجاه أهمية إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية المؤسسية" العبارة المحور الا ول: مدى مساهمة إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الكفاءة المحور الثاني: إدارة الجودة الشاملة مدخل ري يسي في تحقيق الجودة المحور الثالث: مدى مساهمة إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الا بداع المحور ال اربع: مدى مساهمة إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الاستجابة إجمالي الا سي لة المتوسط الحسابي 33988 الانح ارف المعياري 136044 141077 140727 130721 133682 33095 34643 34940 34167 المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محل الد ارسة تبعا لتباين العوامل 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 126<<

íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c الفرضية الثانية: تتضمن "تتباين إد اركات المسيرين اتجاه أهمية إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محل الد ارسة تبعا لتباين كل من العوامل الشخصية" نستخدم تحليل التباين الا حادي One Way Anova لاختبار الفرضيتين الا ولى والثانية حيث أن "قاعدة الق ارر المعتمدة في هذه الحالة تعتمد على قوة الدلالة الا حصاي ية لقيمة (F) عند مستوى معنوية أقل من 005" بمعنى تعتبر قيمة (F) دالة إحصاي يا إذا كان مستوى دلالتها أقل من 005 عندي ذ تقبل الفرضية توجد اختلافات في تطبيق إدارة الجودة الشاملة باختلاف أحد المتغي ارت المستقلة Anova الجدول (4): نتاي ج تحليل التباين الا حادي مستوى الدلالة Sig قيمة F المحسوبة درجات الحرية المتغير 0000 *16275 41 حجم المؤسسة 0000 *10669 41 عمر المؤسسة 0126 2441 41 ملكية المؤسسة 0022 *3581 41 طبيعة النشاط 0005 *6155 41 نطاق السوق 0207 1593 41 سن المسير 0002 6118* 41 المستوى التعليمي للمسير 0001 *12518 41 نمط الا دارة 0000 *16941 41 خبرة المسير المصدر: مخرجات برنامج SPSS ذات دلالة إحصاي ية عند %5 يتا ثر إد ارك المسيرين لا همية إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية المؤسسات محل الد ارسة وفقا لمعطيات هذا الجدول بمجموعة من العوامل المرتبطة بحجم وعمر المؤسسة طبيعة النشاط نطاق السوق المستوى التعليمي نمط الا دارة وخبرة المسير أما عاملي ملكية المؤسسة وسن المسير فتعتبر عوامل غير مؤثرة الفرضية الثالثة: تتضمن "يرتبط مدى تطبيق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محل الد ارسة لمدخل الا دارة بالجودة الشاملة بمستوى إد ارك مسيريها لا همية هذا المدخل في صناعة الم ازيا التنافسية " لاختبار هذه الفرضية نقوم بتحليل كل من الانحدار والارتباط كما يلي: المتغير التابع يتمثل في مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات المدروسة والمتغير المستقل يتمثل في مدى إد ارك المسيرين لا همية هذا المدخل في صناعة الم ازيا التنافسية ويوضح الجدول التالي نتاي ج الارتباط الثناي ي بين المتغيرين مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في < <127<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]

< <<<æ uçe<ívéjê<k<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í المؤسسات المدروسة ومدى إد ارك مسيريها لا همية هذا المدخل التنافسية الجدول ( 5 ):نتاي ج الارتباط الثناي ي في صناعة الم ازيا معامل الارتباط بيرسن r معامل التفسير r 2 مستوى الدلالة r قيمة F مستوى الدلالة 0000 134427 0771 0000 0878 المصدر: مخرجات برنامج SPSS يتبين أن هناك علاقة ارتباط قوية وفي نفس الاتجاه بين المتغيرين حيث = r 0878 بمعنى أن مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات المدروسة يتا ثر فعلا بمدى إد ارك مسيريها لا همية هذا المدخل في صناعة الم ازيا التنافسية وهذا الارتباط ذو دلالة إحصاي ية حيث مستوى دلالة معامل الارتباط أقل من 005 ومن جهة أخرى فا ن مدى إد ارك المسيرين لا همية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في تطوير التنافسية يفسر حوالي %77 من مستوى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات المدروسة حيث قدرت إحصاي ية = F 134427 بمستوى دلالة أقل من 005 ولتوضيح أثر عناصر إد ارك المسيرين لا همية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية على مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات المدروسة تم إج ارء تحليل الانحدار المتعدد حيث: المتغير التابع يتمثل في مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات المدروسة المتغي ارت المستقلة تمثلها عناصر إد ارك المسيرين لا همية هذا المدخل في صناعة الم ازيا التنافسية بحيث: المتغير المستقل الا ول: مدى إد ارك المسيرين لمساهمة إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الكفاءة المتغير المستقل الثاني: مدى إد ارك المسيرين لمساهمة إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الجودة المتغير المستقل الثالث: مدى إد ارك المسيرين لمساهمة إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الا بداع المتغير المستقل ال اربع: مدى إد ارك المسيرين لمساهمة إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الاستجابة 2014<ÛŠè<<IêÎ]çfÖ]<Ý_<íÃÚ^q<< <<<<<<<<<<<<<<<<<< < 128<<

íéö^¹]æ<íè^ jî ]<pçvfö]<í <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<JJJíÂ^ß Ö<Ø} ÛÒ<í Ú^Ö]<ìç ]<ì ]c الجدول (6): معاملات الارتباط بين المتغي ارت المستقلة والمتغير التابع ومستوى دلالتها المتغير المستقل المتغير المستقل المتغير المتغير المستقل الثالث الثاني الا ول المستقل ال اربع 0825 0883 0856 معاملات الارتباط 0856 مستوى الدلالة 0000 0000 0000 0000 المصدر: مخرجات برنامج SPSS يلاحظ وجود علاقة ارتباط قوية وفي نفس الاتجاه بين المتغير التابع المتمثل في مدى تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات المدروسة وعناصر إد ارك المسيرين لا همية هذا المدخل في صناعة الم ازيا التنافسية حيث أعطى الاختبار النتاي ج التالية: معاملي الارتباط بين كل من مدى إد ارك المسيرين لمساهمة إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الكفاءة ومدى إد ارك المسيرين لمساهمة إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الجودة والمتغير التابع (مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات المدروسة) قدر ب 0856 لكلا المتغيرين وبمستويات دلالة أقل من 005 وهذا يدل على أن المتغيرين المستقلين يؤث ارن بقوة في المتغير التابع ارتباط قوي بين مدى إد ارك المسيرين لمساهمة إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الا بداع ومدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات المدروسة حيث قدر معامل الارتباط ب 0883 وبمستوى دلالة 0000 يؤثر مدى إد ارك المسيرين لمساهمة إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الاستجابة (المتغير المستقل ال اربع) على مدى تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات المدروسة تا ثي ار قويا حيث بلغت قيمة معامل الارتباط 0825 وبمستوى دلالة أقل من 005 ولمعرفة تا ثير هذه العناصر مجتمعة نستعرض الجدول الموالي الجدول (7): ملخص تحليل الانحدار المتعدد للفرضية السادسة معامل الارتباط العام R معامل التفسير R 2 قيمة F مستوى الدلالة 0000 35290 0792 0890 تبرز هذه المعطيات قوة تا ثير عناصر إد ارك المسيرين لا همية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في صناعة الم ازيا التنافسية على مدى تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات محل الد ارسة حيث أن قيمة معامل الارتباط العام R بلغت 0890 وقدر معامل التفسير ب: 0792 بمعنى أن حوالي %79 من التغير في مستويات تطبيق مدخل الا دارة بالجودة الشاملة يمكن تفسيره أي ارجاع سببه إلى تا ثير واختلاف مستويات إد ارك المسيرين لا همية هذا المدخل في صناعة الم ازيا التنافسية الموسومة ب: الكفاءة الجودة الا بداع والاستجابة وما يدعم مصداقية هذا الارتباط دلالة قيمة إحصاي ية = F 35290 عند 005 < <129<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<êþ^nö]< ÃÖ]